تحديث – 1 نوفمبر 2024، الساعة 05:18 مساءً بتوقيت الهند القياسي
الصين تطوّر نموذج ذكاء اصطناعي عسكري باستخدام Llama من ميتا
(هذا المقال جزء من النشرة الإخبارية Today’s Cache الصادرة عن صحيفة The Hindu حول المواضيع الناشئة في تقاطع التكنولوجيا والابتكار والسياسات. للاشتراك واستلامها على بريدك، اضغط هنا).
استخدمت مؤسسات بحثية صينية بارزة مرتبطة بجيش التحرير الشعبي (PLA) نموذج Llama المتاح للجمهور من شركة ميتا لتطوير أداة ذكاء اصطناعي لتطبيقات عسكرية محتملة، وفقًا لأوراق بحثية ومحللين.
في ورقة بحثية صادرة في يونيو وراجعتها وكالة رويترز، عرض ستة باحثين صينيين من ثلاث مؤسسات – بينها اثنتان تتبعان الهيئة البحثية الرئيسية للجيش، “أكاديمية العلوم العسكرية (AMS)” – كيف استخدموا نسخة مبكرة من نموذج Llama كأساس لما أطلقوا عليه اسم ChatBIT.
اعتمد الباحثون على نموذج اللغة الكبير Llama 2 13B الذي أصدرته ميتا في فبراير 2023، وأدخلوا معاييرهم الخاصة لبناء أداة ذكاء اصطناعي موجهة عسكريًا لجمع المعلومات الاستخبارية ومعالجتها، وتقديم بيانات دقيقة وموثوقة لدعم اتخاذ القرارات العملياتية.
وجرى تحسين ChatBIT وضبطه ليكون “مهيأً للحوار ومهام السؤال والجواب في المجال العسكري”، بحسب الورقة. وتشترط ميتا في بنود الاستخدام حظر استغلال نماذجها في “الأغراض العسكرية، الحروب، الصناعات أو التطبيقات النووية، أو التجسس”.
ChatGPT سيتحوّل إلى محرك بحث
تطلق شركة OpenAI محرك بحث مدعومًا بـ ChatGPT، ما قد يضعها في منافسة مباشرة مع غوغل ويؤثر على تدفق حركة الإنترنت الباحثة عن الأخبار ونتائج المباريات وغيرها من المعلومات الآنية.
وقالت الشركة، التي تتخذ من سان فرانسيسكو مقرًا لها، يوم الخميس إنها ستتيح ميزة البحث الجديدة لمشتركي ChatGPT المدفوعين أولًا، على أن يتم توسيعها لاحقًا لتشمل جميع المستخدمين. وكانت قد طرحت نسخة معاينة في يوليو لمجموعة صغيرة من المستخدمين والناشرين.
ذكرت OpenAI في مدونة أن محرك البحث الجديد بُني بالتعاون مع شركاء إعلاميين، من بينهم وكالة Associated Press وNews Corp.، وأنه سيشمل روابط إلى مصادر مثل الأخبار والمقالات. لكن لم يتضح ما إذا كانت الروابط ستقود مباشرة إلى المصدر الأصلي للمعلومات التي يعرضها روبوت الدردشة.
وكانت غوغل قد أعادت هيكلة محركها في مايو مضيفة ملخصات نصية مكتوبة بتقنية الذكاء الاصطناعي.
آبل تستحوذ على 22% من حصة القيمة في الهند
أظهرت بيانات Counterpoint Research أن آبل استحوذت على 22% من حصة القيمة في الربع الثالث من 2024 (يوليو – سبتمبر)، تلتها شركة Vivo بحصة 15.5%، فيما حصلت سامسونغ على الحصة الأكبر بنسبة 23%.
وقالت الشركة البحثية: “لقد توسعت آبل بشكل نشط في المدن الأصغر، ما أدى إلى نمو كبير في القيمة بفضل تركيزها على أحدث هواتف آيفون”. وأضافت أن الشحنات القوية لهواتف آيفون 15 وآيفون 16 قبيل موسم الأعياد عززت أداء آبل أكثر.
وأوضحت أن نمو القيمة جاء نتيجة “التوجه نحو الهواتف الفاخرة”، بينما ارتبط نمو الحجم بالانطلاق المبكر لموسم الأعياد مقارنة بعام 2023. وأضافت: “مع تزايد استثمار المستهلكين في الهواتف الذكية الفاخرة، رسخت آبل مكانتها كخيار أول للمشترين المميزين في الهند، مدعومة بصورتها الطموحة وتوسع انتشارها”.
أما من حيث الشحنات، فقد استعادت Vivo الصدارة بحصة 19%، تلتها Xiaomi بنسبة 17%. واستحوذت الهواتف الذكية الداعمة لتقنية 5G على أعلى حصة لها على الإطلاق بنسبة 81% من إجمالي الشحنات.
المصدر: The Hindu
